الجبهة الشعبية تكشف عن موقفها من عودة الإرهابيين من بؤر التوتر
اعتبرت الجبهة الشعبية في بيان أن عودة الإرهابيين التونسيين من بؤر التوتر يجب أن تتم طبقا لعدد من الشروط أهمها إعادة العلاقات الدبلوماسية مع الدولة السورية و وضع آليات كفيلة بمحاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها.
وتطالب الجبهة احالة كل من ارتكب جرم في حق الشعب السوري وشعوب المنطقة على شعوب المنطقة على المحاكم المحلية للدول المعنية.
كما تطالب بالكشف عن كلّ الظروف التي تم فيها تسفير الشبان إلى بؤر التوتر منذ 2011 والزام وزارة الداخلية بإطلاع الرأي العام على ما لديها من معطيات.
ودعت إلى رفع تعبئة قوات الأمن والجيش والديوانة إلى أقصى درجات التأهب، وتقديم توضيحات للرأي العام حول عودة مئات العائدين من بؤر التوتر وأماكن تواجدهم وأساليب التعامل معهم.
ودعت أيضا إلى فصل السجناء الإرهابيين عن باقي السجناء.

كما انتقد الهمامي بشدة غياب موقف رسمي للدولة وما وصفه بتضارب التصريحات والأرقام الرسمية حول ملف بخطورة وأهمية ملف عودة الإرهابيين من بؤر التوتر.

وأوضح الهمامي أن موقف الجبهة الشعبية من ملف الإرهابيين التونسيين الذين يقاتلون خارج البلاد، يتمثل في كونها "ضد عودتهم في إطار أي تسوية أو صفقة تعقد وضد عودتهم دون محاسبة ومساءلة ودون تحميل المسؤوليات"، محذرا من خطورة عودة العديد منهم بهويّات مزيفة.
